جبت لكم قصه من الواقع حكايه حزينه تحكي قصة فتاه مسكينه
اقروها كامله عشان تتأثرون زين ........................
شاء الله ان يبتليها بمرض مزمن قاست منه وتألمت كثيرا مع مرور الزمن ==> بكت معها الطيور وناحت اغصان الاشجار ,,,
مها فتاه جميله في عمر الزهور فتاه لازمها مرضها منذ الطفوله
بدلا من ان تعيش طفله بريئه تريد ان تمرح وتلهو وتغرد كالطيور وكغيرها من الاطفال الا يحق لها ذلك؟؟؟؟
ومنذ ان اصيبت بهذا المرض لاتستطيع ان تحيا حياه طبيعيه كباقي الناس
وكان لها ان تعيش تحت ظل مراقبة الاطباء وعلقم الادويه
كبرت مها وكبر معها مرضها
اصبحت شابه كانت تتمتع بالاخلاق العاليه والتمسك بدينها
وبالرغم من مرضها كانت حريصه على تلقي العلم
بالرغم مما كان يصيبها بل غالبا من نوبات كانت تقعدها طريحة الفراش لايام طويله
ومع مرور الايام شاء الله ان يتقدم لخطبتها شاب خلوق بالرغم مما سمعه عن مرضها وخطورته ==> جووود مااان
فهي لاينقصها شئ من الجمال والاخلاق والدين الا الصحه وان كانت اهم شي ؟؟؟
الا يحق لها ان تتزوج وتنجب اطفال يملؤون حياتها سعاده !!!؟
وهكذا مرت الايام والشهور واعطاها دعما ماديا لتواصل علاجها في احسن المستشفيات في العالم والاهم من ذلك الدعم المعنوي
فقد وقف الى جانبها وخفف عنها كثيرا
حقا ياله من شاب صالح قلما نجد امثاله في هذا الزمن
ودارت الايام بسرعه وبدأت الاستعدادات للزواج وقد وعدها خطيبها بليله من ألف ليله وليله
وقبل موعد الزواج راحت مع زوجها يشوفون الفستان توه عند الخياطه
وكان قلبها يرفرف كجناح طير ابيض بوده ان يحضن السماء من شدة الفرحه
ولم تكن فرحتها بسبب الفستان بل كانت سعيده بأجمل لحظات الحياه التي سوف تلتقيها بعد ايام قليله
كانت تشعر بان الحياه بدات تضحك لها
ذهبت مها لترى الفستان عليها
فظهرت كالملاك الابيض الجميل
وجمالها البرئ زادها روعه
وقد قال لها سوف تكونين اجمل عروس رأيتها في حياتي
هكذا قال خطيبها عندما رآها بالفستان الابيض ابتسمت مها
ابتسامه عريضه وردت: بل سوف اكون اسعد عروس في الدنيا لانني ارتبطت بشاب مثلك
ومع ان الفستان كان بحاجه لتعديل تركته مها عند الخياطه لتعدله
واتفقت مع صاحبة المحل ان تعود في اليوم التالي لتأخذه
فااعتذرت صاحبت المحل ووعدت مها بأن يكون جاهز بعد ثلاث ايام اي في نفس يوم الزواج
ومرت الايام بسرعه وجاء يوم الزواج
اتصل بها خطيبها
واخبرها بأنه سوف يذهب بعد ربع ساعه لمحل الخياطه
لاحظار الفستان ولتتأكد من ضبطه
ذهب خطيبها بسرعه لمحل الخياطه كان يقود سيارته
بسرعه جداً
كان يسابق الريح من فرحته وسعادته بهذه المناسبه
التي اغلى واثمن مناسبه لديه
وفجأه بسبب سرعته القويه انحرف في مساره
عن الطريق وانقلبت به السياره
عدة مرات
وفي الوقت الذي كانت فيه سيارة الاسعاف تقله للمستشفى
وبعد فوات الاوان فمشيئة الله فوق كل شي
كان قد فارق الحياه,,,
وكان جرس الهاتف يرن في محل الخياطه
كانوا يسالون عنه فأخبرتهم صاحبة المحل انه لم يأتي
بعد فقد تأخر
لم يطلبوه ليسالوه عن سبب تأخره في احضار الفستان
لكنهم طلبوه ليخبروه بأن مها اصابتها نوبة المرض المفاجئه
ونقلت على اثرها للمستشفى بسرعه
ولكن المرض هذه المره لم يمهل مها كثيرا
فكان رحيما بها
كان لايريدها ان تتالم
وتقاسي وتعاني
اكثر مما عانته طوال فترة حياتها القصيره
فبعد ذلك بدقائق جاءهم نبا وفاة ابنهم الشاب بالمستشفى
وبعده بلحظات خبر وفاة مها اثر نوبه
وهكذا حزنا عليهما وذبلت الازهار ومات وغردت الطيور حزنا وشجوناً
وتحولت ليلة الف ليله وليله
ليلة احزان ونواح
وليله غابت عنها الافراح
وظل الفستان معلقاً على واجهة المحل لم يلبس ولن يلبس
الى الابد
واصبح يحكى قصة مها لكل من يراه ويسال عن صاحبته ...